حددت قيادات في الطائفة الايزيدية ما وصفتها بـ"المطالب الملحة" أمام الإدارة والكونغرس بواشنطن نهاية الأسبوع، وضمنتها الشكر والإمتنان على مد يد العون لإعادة النازحين إلى بيوتهم ودحر الإرهاب خارج سنجار ونينوى وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم.
ويقول رئيس منظمة حقوق الإنسان الايزيدية العالمية الشيخ ميرزا إسماعيل انه يقدم الشكر للرئيس الأميركي باراك أوباما للرئيس أوباما على تلبية دعوة الإستغاثة للمكون الايزيدي في العراق، بعد التظاهرة الصاخبة أمام البيت الأبيض بالمشاركة مع باقي المكونات الدينية والعرقية وبدعم كامل من اللجنة المشرقية الأميركية.
وأشاد إسماعيل بقيام الإدارة الأميركية بالخطوات اللازمة لمد يد العون للنازحين الايزيديين في جبل سنجار ووقف تمدد "الإرهاب الداعشي" ودحره، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الإتصالات المتلاحقة مع الإدارة الأميركية وبالمشاركة مع المكون المسيحي، والآشوري على وجه الخصوص، مستمرة وتتضمن كذلك الحصول على السلاح لإكثر من 15 ألف من الايزيديين الذين خدموا في الجيش والشرطة العراقية ليتمكنوا من حماية المكون الايزيدي الأعزل بالإضافة إلى دعوة قوات حفظ السلام لسهل نينوى وسنجار".
وشدد اسماعيل على ضرورة عدم سماع الأصوات الداعمة من الدول العربية والإسلامية، متسائلاً "أين دين السلام الذي يجيز قطع رؤس الأطفال كما يعمل داعش بأسم الإسلام؟".