اكد سياسيون ورجال دين في البصرة ان ما يحصل من استهداف لرجال دين ومواطنين خطة هدفها زرع الفتنة وتفتيت وجدة ابنائها.
وجاءت تأكيدات هؤلاء بعد صلاة الجمعة الموحدة التي اقيمت في مسجد البصرة الكبير وهو مسجد لابناء السنة والجماعة.
وقال رئيس المجلس السياسي في البصرة محسن جاسم رشم: ان الحمل الملقى على الاجهزة الامنية هو حمل كبير، إذ ان نشر الاشاعة هدفه زرع الفرقة بين ابناء البصرة، وتفاقم الجرائم في المدينة، واستهداف طائفة معينة، من اجل زرع الفرقة في جسد المجتمع البصري.
ودعا رشم السلطات التي تحقق في جرائم القتل التي وقعت في البصرة الى اعلان النتائج على الرأي العام، لكي يطلع الناس على الحقائق والاهداف المرجوة من الاستهدافات التي حصلت في المحافظة.
بينما قال نائب رئيس المجلس السياسي في البصرة بهاء الخفاجي: ان الاستهداف الذي يحصل في البصرة بين فترة واخرى، لايخص طائفة معينة، وانما جميع الطوائف تعرضت لذلك، ومنها ما حصل قبل يومين باستهداف مكتب الحائري في البصرة.
واضاف ان اجتماع المكتب السياسي في مسجد البصرة الكبير، هو رسالة الى الجميع، بأن البصرة موحدة، ولا فرق بين مسلم او صابئي او مسيحي.
وقال الشيخ طه ياسين الربيعي: ان الشعب البصري يوجه رسالة الى الجميع، وهي ان المجتمع واحد، ولا يوجد فرق بين طائفة واخرى، داعيا المسؤولين الى الوحدة ونبذ الخلافات والالتفات الى خدمة البلد.
الى ذلك كذب مدير الوقف السني للمنطقة الجنوبية الشيخ محمد بلاسم الجبوري في تصريح لاذاعة العراق الحر كذب ما تداولته وسائل اعلام، وقنوات فضائية حول اغلاق مساجد لأهل السنة والجماعة، وامهالهم فترة زمنية للخروج من البصرة.
واشار الى ان جميع الاحزاب السياسية: الدينية منها والعلمانية حضرت الى مسجد البصرة الكبيرة، وادت صلاة الجمعة مجتمعة، وهي رسالة للعالم تؤكد وحدة اهل البصرة.