ليست المشاكل الأمنية فقط هي التي تؤرق المواطنين في كربلاء بل مشاكل الخدمات ايضا التي تبدو مستعصية على الحل.
فالشارع الممتد بين مجسر الملعب وتقاطع حي الموظفين وسط كربلاء الذي لا يتعدى طوله الفي متر تم حفره قبل اكثر من عامين، ثم ترك ليتحول الى مستنقع من الاوحال شتاء، والى مصدر للاتربة ومجمع للنفايات صيفا، مع انه يربط عدة مناطق، ولايمكن لاصحاب السيارات الاستغناء عنه.
ابو وليد صاحب محل مطل على هذا الشارع قال "إنهذا الشارع يتسبب بأضرار صحية وبيئية واقتصادية للمواطنين وخصوصا الساكنين قريبا منه".
اما صالح سلام صاحب سيارة اجرة فقال "الاضرار التي تلحق بالسيارات نتيجة لاستخدام مثل هذه الشوارع كبيرة".
ويمكن وصف الشوارع المتعثر انجازها بانها عبارة عن حفر، وكميات مبعثرة من المقرنص المتروك، وكتل الاسمنت.
وفي وقت ينتظر فيه الاهالي بفارغ الصبر المباشرة في تنفيذ هذه الشوارع، يبدو نفس الحكومة المحلية طويلا جدا.
غير أن ما تتحدث به الحكومة المحلية عن المشاريع المتعثرة قد يبدو أكثر حيرة.
فرئيس لجنة الخدمات البلدية حسين اليساري قال "إن السبب تعثر مشاريع الطرق والشوارع هو أخطاء في التصاميم أو الإحالة الى شركات مقاولات فاشلة".
وكانت الحكومة المحلية وعدت الشهر الماضي بإعادة إكساء جميع الشوارع في وسط المدينة، لكن العمل توقف بعد اكساء عدد محدود منها.