سيدات اعمال عراقيات اخترقن سوق العقارات ومشاريع المقاولات وبيع وشراء السيارات بعد ان كانت هذه الاعمال حكرا على الرجال.
سيدة الاعمال زينب الحسني قالت لإذاعة العراق الحر "إن هناك العديد من سيدات الاعمال أثبتن جدارتهن في ميادين كانت حكرا على الرجال، على الرغم من التحديات التي تواجهها سيدة الاعمال على صعيد انجاز بعض الاجراءات الرسمية في الدوائر الحكومية".
أما سيدة الاعمال انوار عبد الهادي فأوضحت "ان العمل في مجالات يحاول رجال الاعمال الهيمنة عليها يتطلب مجهودا مضاعفا، منعا لحدوث مشاكل وتجنب المضايقات التي قد تتعرض لها سيدة الاعمال من قبل المنافسين من رجال الاعمال".
الى ذلك ابدى العديد من رجال الاعمال امتعاضهم من دخول عدد من سيدات الاعمال الى سوق لايمكن التعامل فيه إلاّ مع الرجال.
وقال التاجر احمد عبد الحسن أن "دخول النساء سوق المقاولات، وبيع وشراء العقارات، سيسبب لها مشاكل كبيرة، لأنها لاتدرك جيدا مصاعب هذه المهن"، مشيرا الى "ان هناك الكثير من المهن التي يمكن ان تمارسها المرأة بعيدا عن هذه الاسواق".
الى ذلك استبعد مدير غرفة تجارة بغداد رعد عبد جودة امكانية دخول عدد كبير من سيدات الاعمال الى سوق المقاولات وبيع وشراء العقارات والسيارات دون اسناد ودعم من قبل احد التجار" في وقت لم يستبعد فيه ايضا ان "تكون سيدة ما تمارس مهنة ما ورثتها عن ابيها أو احد افراد الاسرة".
وأكد الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي "أن تجربة اقتحام سيدات اعمال مجالات تعد حكرا على الرجال، سيكون له الأثر الأكبر في تنشيط حركة السوق، وديمومة الاقتصاد العراقي بشكل عام"، مضيفا قوله "ان البلد بحاجة لإطلاق الكثير من المبادرات، لتمكين سيدات الاعمال، وإشراكهن في هذه المجالات من خلال الدعم المعنوي والمادي".