اعلنت وزارة النقل ان الموانىء العراقية تستقبل البضائع التي يستوردها العراق من انحاء العالم، بعد غلق العديد من المنافذ الحدودية في غرب العراق وشمال غربه، على خلفية الازمة الامنية الراهنة.
وابلغ المستشار الاعلامي للوزارة كريم النوري اذاعة العراق الحر "ان الموانيء العراقية تعمل حاليا باعلى درجاتها، وبأمكانها استيعاب زيادة حجم الاستيراد"، مشيرا الى ان ثمانية ملايين طن من مختلف البضائع دخلت العراق خلال النصف الاول من العام الحالي عبر المنافذ البحرية.
الىذلك اوضح الخبير الاقتصادي نبيل العذاري "على الرغم من تزايد حجم الاستيراد عبر المنفذ البحري العراقي، إلاّ ان المنفذ البحري يبقى غير محط اهتمام شركات النقل العالمية، بسبب تفشي ظاهرة الفساد المالي والاداري".
الى ذلك اشار الخبير الاقتصادي باسم انطوان الى ان "الموانيء العراقية قادرة على استيعاب أي زيادة في الاستيراد، في حال تم تطويرها تكنولوجيا، واعتماد وسائل علمية حديثة"، مضيفا قوله "اذا اعتمد العراق هذه الخطوات فانه لن يحتاج لموانىء الدول الاخرى ".
يشار الى ان حجم استيراد البضائع عبر منافذ العراق الشمالية الغربية تراجع بشكل ملحوظ بعد سيطرة مسلحي (داعش)على اجزاء من محافظات نينوى والانبار وديالى وصلاح الدين واغلاق الطرق البرية التي تربط بينها وبين المحافظات الوسطى والجنوبية، ما دفع التجار الى اللجوء الى منافذ جنوبية لادخال البضائع، لاسيما بعد التسهيلات التي قدمتها الحكومة العراقية لهم.