يقول اهالي قضاء داقوق انهم يعيشون حياتهم الطبيعية رغم ان عشرات الامتار فقط تفصل بين مسلحي تنظيم (داعش) وقوات البيشمركة التي تحمي القضاء.
ويؤكد مسؤولو البيشمركة انهم اغلقوا جميع المنافذ الحساسة منعاً لاي تسلل للمسلحين ومن اجل حماية ابناء المنطقة من جميع القوميات والمذاهب، واكد مساعد امر اللواء 9 في قوات البيشمركة العميد قادر حمه صالح المرابط في داقوق ان المبادرة باتت بيد قوات البيشمركة.
من جهته يذكر رئيس المجلس البلدي لقضاء داقوق امير خوا كرم انهم اوصلوا رسالتهم، عبر رؤساء العشائر العربية في المنطقة، الى مسلحي تنظيم (داعش) بعدم التقدم والتعرض للقضاء، معلناً ان العلاقة بين القرى الكاكية الموجودة في المنطقة ما زالت جيدة مع القرى العربية.
ويقول مراقبون ان مدينة داقوق التي حافظت لمئات السنين على العلاقات الاجتماعية بين مكوناتها اصبحت اليوم اكثر تماسكاً في ظل الخطر الذي يعشعش بالقرب منها.