أعلنت جامعة الدول العربية ان وفداً وزارياً عربياً سيقوم بزيارة إلى بغداد عقب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وقال أمين عام الجامعة نبيل العربي في تصريحات للصحفيين الأربعاء إن "الزيارة تأتي للتعبير عن التضامن العربي مع العراق في مواجهة التحديات الإرهابية التي يواجهها حاليا"، مضيفاً أن "الوفد الوزاري يضم الكويت رئيس القمة العربية الحالي، والمغرب رئيس مجلس الجامعة، والأمين العام للجامعة العربية".
وعلى صعيد التهدئة التي تم إقرارها في غزة لمدة 72 ساعة، قال العربي أن وفدا وزاريا عربيا سيقوم خلال الأيام المقبلة بزيارة إلى غزة، ويضم الوفد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ممثلا لرئيس القمة العربية، ووزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير خارجية الأردن ناصر جودة، بالإضافة إلى أمين عام الجامعة العربية ومن يرغب فى الانضمام إلى الوفد من الوزراء العرب.
وقال العربي إن "الجامعة العربية تمل بعد تثبيت الهدنة الحالية فى غزة على أن يحصل الشعب الفلسطيني على خطوة كبيرة تؤدى إلى إشعاره بالأمان والاستقرار ورفع الحصار وتوفير الحماية للشعب، والأرض الفلسطينية"، على حد تعبيره.
إلى ذلك كشف النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، عن بيانات مؤسس جماعة إرهابية تطلق على نفسها "كتائب أنصار الشريعة فى أرض الكنانة"، وبحسب النائب العام فقد تورطت الجماعة فى التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى داخل الأراضي المصرية، واغتيال ضباط وأفراد الجيش والشرطة.
وقال بيان للنائب العام المصري أن مؤسس الجماعة يدعى السيد سيد عطا محمد مرسى، 35 سنة، وهو متهم يتبنى أفكاراً تكفيرية متطرفة قوامها تكفير الحاكم، وسلطات الدولة، ومواجهة السلطات لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد وضباط الجيش، واستهداف منشآت القوات المسلحة، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، لإحداث الفوضى بالمجتمع.
وقال بيان النائب العام المصري، إن "التحقيقات مع أعضاء تنظيم كتائب أنصار الشريعة، المتورطين فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، والمسؤولين عن جرائم قتل ضابط وأحد عشر فردا من رجال الشرطة، كشفت تلقيهم دورات عسكرية خارج مصر ثم العودة لاستهداف الأجهزة الأمنية والمنشآت الحيوية"، مضيفا أن "التحقيقات أثبتت أن زعيم "أنصار الشريعة" كلف أعضاء الكتائب بالسفر إلى دولة سوريا الشقيقة، للمشاركة فى الاقتتال الدائر هناك بين نظام الأسد والمعارضة، وأنهم تلقوا خلال تواجدهم دورات عسكرية لتعلم فنون "حرب العصابات".