لا تزال مناطق في جرف الصخر شمال بابل تشهد توتراً امنياً ومواجهات عسكرية بين مسلحي (داعش) والقوات الامنية والتي باتت خطراً يهدد المحافظة بين الحين والاخر.
ويقول عضو اللجنة الامنية حسن فدعم ان القوات الامنية اعدت خطة جديدة للهجوم على مناطق جرف الصخر من اربعة محاور للقضاء على تنظيم (داعش) في تلك المنطقة، نافياً في حديث لاذاعة العراق الحر ما تناقلته وسائل الاعلام عن تغير قائد عمليات بابل اللواء الركن عبد الحسين البيضاني.
ويبيّن رئيس اللجنة الامنية لشمال بابل ثامر ذيبان ان مسلحي (داعش) ما زالوا يسيطرون على جرف الصخر، مؤكداً وجود تحشيد جديد للقوات الامنية من أجل اقتحام المنطقة وتحريرها من المسلحين.
من جهته كشف نائب محافظة بابل وسام اصلان عن شروع المحافظة بحفر خنادق امنية في مناطق جرف الصخر وتأمينها عسكرياً لمسك الارض امنياً.
الى ذلك اوضح رئيس مجلس قضاء المسيب قاسم رحيم ان قيادة عمليات بابل اسندت قوات الجيش بجيش رديف غير مدرب للتعامل مع المدنيين فولّد مشاكل بسيطة تم إيجاد الحللول لها في وقتها.
يذكر ان مناطق جرف الصحر تعد من اكثر المناطق المضطربة امنيا وتشهد عمليات عسكرية بين الحين والاخر للقضاء على مسلحي تنظيم (داعش).