برز الشأن العراقي في مؤتمر المعارضة الإيرانية العربية الذي عقد بباريس الأسبوع الماضي. واشار بيان ختامي الى ان المؤتمر بحث مسببات عدم الإستقرار الذي يسود العراق والهجمة على مكونات الشعب العراقي، من خلال المقررات التي دانت النظام الايراني لكونه يعمل على تصدير الإرهاب وزعزعة الإستقرار في العراق والشرق الأوسط..
ويقول البروفيسور وليد فارس المشارك في المؤتمر عن المجموعة الأطلسية الأميركية الأوروبية، ان الرابط بين المعارضة الإيرانية والمعارضات العربية في العديد من الدول الشرق أوسطية والخليجية وشمال أفريقيا يكمن في المعارضة العربية لتفاقم النفوذ الإيراني الذي يدعم مجموعات متطرفة في هذه الدول، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"على هذا الأساس جسد المؤتمر بباريس ولأول مرة المشاركة بين المعارضة الإيرانية التي هي ربما الحليف الأكبر للمعرضات العربية الديمقراطية التي توحدت لمواجهة الإرهاب عبر المتوسط والأطلسي، وذلك بحضور واسع لرؤساء حكومات ونواب وسياسيين وأكاديميين من مصر والعراق والأردن وسوريا وليبيا والمغرب ودول عديدة أخرى، ناهيك عن سياسيين من الولايات المتحدة وأوروبا".