شهدت مصر (الثلاثاء) وقائع تدشين أكبر المشروعات في تاريخها، وهو مشروع تنمية محور قناة السويس، ويرتفع المشروع بإيرادات قناة السويس من خمسة مليارات إلى نحو 100 مليار دولار في العام.
ويتضمن المشروع منطقة التجارة الحرة، واللوجيستية شرق بورسعيد، والمنطقة الحرة برفح، ومنطقة التجارة واللوجيستية شرق الإسماعيلية، ومنطقة التجارة واللوجيستية شمال شرق السويس، ومنطقة التجارة واللوجيستية بالعاشر من رمضان، والمنطقة الحرة جنوب السويس، والتنمية السياحية والعمرانية للمنطقة بين العريش والشيخ زويد، التنمية السياحية والعمرانية للمنطقة بين الطور ورأس محمد، وإقامة قرى ومنتجعات سياحية بشرم الشيخ، وإقامة قرى ومنتجعات سياحية جنوب محمية نبق، إضافة إلى إقامة قرى ومنتجعات سياحية بدهب ونويبع.
ووفق دراسات ومخططات عملت على نشرها الحكومة المصرية مؤخراً، فان الاستثمارات والبنية الأساسية والإنشاءات المتوقعة لتنمية إقليم قناة السويس تمثل نحو 100 مليار دولار حتى عام 2022.
من جهة أخرى انتقدت اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد30 يونيو، ما وصفته بالتقييم غير المنصف من البرلمان الأوروبي لعملها، ومطالبتها بتشكيل لجنة دولية لتقصى حقائق الأحداث التي شهدتها مصر خلال العام الماضي. وقال رئيس اللجنة فؤاد عبد المنعم رياض إن ما أعلنه البرلمان الأوروبي من نقد وتقييم غير موضوعي، ما كان يجب أن يحدث قبل الاطلاع على تقوم به اللجنة.
كما شهدت القاهرة استئناف محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير فى القضية المعروفة إعلامياً بـ "محاكمة القرن"، وذلك إلى جلسة غد الثلاثاء، كآخر يوم تستمع فيه المحكمة إلى مرافعة الدفاع.
وشهدت القاهرة أيضا إرجاء محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة نظر محاكمة 269 شخصًا فى مقدمتهم الناشط السياسي أحمد دومة، والمتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مجلس الوزراء"، والتي وقعت في شهر ديسمبر سنة 2011 إلى جلسة 13 أغسطس الجاري لاستكمال سماع الشهود.
وأخيرا اتهمت حركة حماس الاثنين إسرائيل بالسعي لإفشال مباحثات القاهرة الرامية للوصول لهدنة فى قطاع غزة. وفي السياق نفسه أعرب عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات التهدئة، عن أمله فى أن يحضر الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة حتى تقوم مصر وفق المبادرة بدورها في مفاوضات تجريها مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كل على حدة، وهي التي تبلور الموقف النهائي.
وقال الأحمد في تصريحات للصحفيين بالقاهرة الاثنين إن مطالب الشعب الفلسطيني تتضمن وقف إطلاق النار، وتأمين الانسحاب الإسرائيلي، ورفع الحصار المفروض على غزة ومعالجة الآثار الناجمة عنه والتي تبدأ من قضايا المعتقلين.