قال عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي ان المجلس طلب من الحكومة الاتحادية، اتخاذ اجراءات فاعلة، لمنع وصول مسلحين يحملون جنسيات اوربية الى العراق.
واوضح المطلبي القيادي في كتلة دولة القانون في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر "ان عددا لا يستهان به من المسلحين الموجودين في الموصل يحملون الجنسيات الفرنسية والبريطانية والالمانية والسويدية، لذا يجب اتخاذ موقف ضاغط لكبح جماح هؤلاء المسلحين قبل انتقالهم الى انحاء اخرى من العراق".
لكن استاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل يرى "ان العراق اخفق بشكل شبه تام في استثمار اوراق الضغط الكثيرة التي يملكها، لاسيما في الجانب الاقتصادي، وعليه سيكون من المستبعد ان تثمر جهود الحكومة العراقية بهذا الشأن نتائج ايجابية، مع غياب اي تخطيط واضح لسياسة البلد الخارجية".
اما الخبير الاستراتيجي احمد الشريفي، فيرى ان "المسلحين القادمين من اوروبا، هم متمردون على نظامهم الاجتماعي والسياسي، وان محاولة القاء اللوم على الدول التي يحمل هؤلاء جنسيتها لأنها لم تمنعهم، امر في غير محله لان مهمة تحصين البلد من الاخطار الخارجية من اختصاص القيادات الامنية والسياسية العراقية".
وكانت تنظيمات مسلحة في العراق وفي مقدمتها (داعش) قد اعلنت اكثر من مرة عن قيام مسلحين يحملون جنسيات اوروبية باستهداف التجمعات المدنية والعسكرية في العراق عبر عمليات انتحارية.