حذر سياسيون ومتخصصون في الاعلام من نقل فضائيات مشاهد استعراض مسلحي(داعش) قوتهم، وبث صور قادتهم بهيئة الاقوياء الاشداء، فضلا على نقل مشاهد لعمليات التفجير والتفخيخ التي يقومون بها.
وقال النائب عن تجمع الشبك الديمقراطي حنين القدو ان مثل هذه المشاهد، والصور المفزعة، تؤثر على معنويات المواطنين، وكل من تضرر من (داعش) في نينوى وكركوك وصلاح الدين وغيرها من المناطق، فضلا عن تأثير المشاهد على عزيمة الجنود والمتطوعين.
واكد الدكتور كاظم المقدادي الاستاذ بكلية الاعلام بجامعة بغداد ان معظم وسائل الاعلام تبحث عن الاثارة الصحفية، وهو امر طبيعي في العمل الصحفي، لكن يجب ان تكون الاثارة ضمن حدود اخلاقيات المهنة، مشيرا الى ان تطورات الوضع من الاحداث المثيرة، التي تسهوي وسائل الاعلام، التي تقوم بنقل كل اخبار (داعش) والمستفيد الاول من الاهتمام الاعلامي هذا هم مسلحو (داعش) الذين ينتظرون بث اخبار التفجيرات وعملياتهم المسلحة عبر النشرات الاخبارية اليومية.
ويرى مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي انه بامكان اي مواطن متابعة اخبار (داعش) عبر المواقع الالكترونية وحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا الى انه من الافضل ان يتابع المواطن تلك الاخبار عبر الفضائيات التي تنقل مشاهد عابرة لاتتضمن صورا بشعة عن عمليات قتل وذبح على عكس مواقع التنظيمات الارهابية التي تبث مشاهد القتل، مشددا على ضرورة التزام الفضائيات بالجانب المهني في عدم نقل مشاهد العنف المروعة.
