مرت أيام العيد والعديد من الأسر في بعقوبة ظلت حبيسة المنازل، نظرا لتردي الأوضاع الأمنية وعدم وجود مدن للألعاب أو حدائق عامة في المدينة.
مواطنون طالبوا إدارة المحافظة اهتمام بالمتنزهات والحدائق العامة.
ابو عبد الرحمن قال ان بعقوبة تشكو من قلة المتنزهات وملاهي الاطفال ومدن الالعاب، مطالبا المسؤولين بالانتباه لهذا الأمر.
ومن المعروف ان محافظة ديالى غنية بمعالم طبيعية يمكن استثمارها لإنشاء مرافق سياحية وأماكن للترفيه، إلا أن الاستثمار في المحافظة ظل متعثرا على مدى السنوات الماضية.
ويرى رئيس لجنة الاستثمار في مجلس المحافظة عمار مزاحم أن الوضع الأمني كان ولا يزال العائق الأبرز امام المشاريع الاستثمارية سواءً في الجانب الترفيهي أو الخدمي، مضيفا ان المحافظة بحاجة ماسة الى ثورة في مجالي الاستثمار والاعمار.
وفي الوقت الذي طالب فيه مواطنون بالاهتمام بالمتنزهات يعاني المئات من النازحين من الظروف المعيشية والمناخية الصعبة، إذ دفعت الظروف الأمنية المتردية الكثير من الأسر إلتوجه الى قضاء خانقين وإقليم كردستان هربا من أعمال العنف.
أم عبد الله إحدى النازحات إلى إحدى قرى مناطق غرب بعقوبة قالت انها حصلت على بعض الادوات المنزلية والمعونات المادية من بعض المحسنين، لكن شح المياه وانقطاع التيار الكهربائي من اهم المشكلات التي تعاني منها.