اعلنت قيادة عمليات بغداد انها وضعت خطة أمنية لحماية عائلات المسيحيين ودور العبادة الخاصة بهم من استهداف الجماعات المسلحة.
وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن إن القيادات الامنية اتخذت سلسلة اجراءات احترازية بغية حماية العائلات المسيحية في العاصمة، بالاضافة الى الكنائس، من استهداف الجماعات المسلحة، مضيفاً ان الاجهزة الامنية لم تسجل لغاية الان اي حالة استهداف تعرض لها المكون المسيحي في بغداد.
وذكر رئيس كتلة الرافدين في مجلس النواب يونادم كنا إن هذا التوجه يعطي نوعا من الاطمئنان للمسيحيين في بغداد بعدم تعرض الجماعات المسلحة لهم، محذرا في الوقت نفسه الحكومة من عدم فرض سيطرتها على العصابات التي تحمل السلاح بحجة الفتاوى الدينية، على حد قوله.
ووصف الخبير الامني احمد الشريفي توجه قيادة عمليات بغداد بأنه "إجراء غير كاف"، مضيفاً ان الامر لا ينتهي بوضع الخطط ونشر العناصر البشرية، بل يحتاج الى تزويد تلك العناصر بالسلاح المتطور الذي يمكنها من مواجهة الجماعات المسلحة.
يشار الى ان عائلات مسيحية بدأت بالنزوح من محافظة نينوى في 18 تموز الحالي، بعد ان وضعهم مسلحو تنظيم (داعش) امام ثلاثة خيارات؛ اما ان يدخلوا الإسلام، او يدفعوا الجزية وفق أحكام الشريعة، أو يواجهوا الموت.