تتواصل في أنحاء متفرقة من العالم تظاهرات الإحتجاج ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مكونات الشعب العراقي، وبخاصة المهجرون من الموصل، ففي نهاية الأسبوع نظمت تظاهرة أمام البيت الأبيض بواشنطن، بمبادرة من منظمة التضامن القبطي الأميركي والطوائف المشرقية الاميركية، بما فيها العراقية.
ويقول الباحث مجدي خليل، رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات بواشنطن، ان التظاهرة هي صرخة نداء بوجه الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل إيجاد حل لمأساة التطهير الديني والعرقي في العراق، وكي تتقدم أي دولة من الدول بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لإرجاع المُهجّرين إلى منازلهم، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"لا يمكن ان يحدث مثل هذا الأمر في القرن الحادي والعشرين، فـ(داعش) لم تهدد أمن المسيحيين فقط، بل الشرق الأوسط بأكمله، وهذه هي مهمة مجلس الأمن والمجتمع الدولي كي يتدخل لوقف هذا السرطان الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين".
