أعلنت وزارة المالية البدء باعداد الموازنة العامة للبلاد للعام المقبل، ووضع الاستراتيجية الرئيسة الخاصة بها.
وقال وزير المالية وكالة صفاء الدين الصافي في حديث لاذاعة العراق الحر انه سيلتقي هيئة رئاسة مجلس النواب بعيد عطلة عيد الفطر لمناقشة الطرق الكفيلة بتمرير موازنة العام الحالي.
وقوبل هذا الإعلان بردود فعل بدت مرحبة ولكن بحذر من جانب مراقبين التقتهم إذاعة العراق الحر، إذ دعا الخبير الاقتصادي باسم انطوان وزارة المالية الى ان تعتمد خطة رصينة في إعداد موزانة العام المقبل، وان تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات التي طرأت على الواقع العراقي كانخفاض صادارت النفط واستمرار القتال بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم (داعش)، ناهيك عن الزيادة في اعداد النازحين جراء هذا القتال.
اما استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد سعد العزاوي فقد وصف الإعداد المبكر لموازنة العام المقبل بأنه "خطوة جيدة"، لافتاً الى ان وصول موزانة عام 2015 مبكرا الى مجلس النواب سيمنع الى حد كبير تكرار الاخطاء التي رافقت تمرير الموازنات السابقة.
الا ان النائب هيثم الجبوري، عضو لجنة دراسة موازنة عام 2014 المشكلة حديثا في مجلس النواب، استبعد امكانية تمرير موازنة العام الحالي أو موازنة العام المقبل، دون التوصل الى حل للخلاف القائم بين بغداد واربيل، على الرغم من محاولات وزارة المالية بهذا الخصوص.
