شهدت اسواق كركوك اقبالاً واسعاً على شراء المواد استعدادا للعيد رغم الظروف الامنية الصعبة والمواجهات المسلحة التي تقع على بعد عدة كيلومترات من المدينة.
ويقول مواطنون ان اقبال الناس على التسوق خير رد على مسلحي تنظيم (داعش) والارهابيين.
وشارك النازحون ابناء كركوك فرحة قدوم العيد، الا انهم شكوا من صعوبة اوضاعهم المعيشية، ممنين النفس بان يعودوا الى اماكنهم، وطالبوا الحكومة بتقديم الدعم المناسب لهم.
وكانت منظمات ومؤسسات سياسية طرفاً مساهماً في تامين حاجيات العيد، حين قدمت مساعدات مادية وملابس العيد لاطفال النازحين وعائلاتهم، وقال امام وخطيب جامع العدل بكركوك الشيخ طارق شكري النقيب ان ابناء كركوك ظلوا متماسكين من اجل نجدة اخوانهم النازحين.
باي حال جئت يا عيد والاطفال بحاجة الى البسمة واللون الوردي كي يصبغ ثيابهم وقلوبهم البريئة.