تشهد اسواق الكوت اقبالاً كبيراً من قبل الاهالي استعدادا لعيد الفطر، إذ ارتفعت اسعار الملابس والمستلزمات الاخرى وكانت ملابس الاطفال اكثر رواجا عن ملابس النساء والرجال.
وياتي هذا الاقبال بالتزامن مع اطلاق رواتب الموظفين للشهر الجاري ما شكل الارتفاع في الاسعار عبئاً على ميزانية العائلة بعد شهر رمضان وما شهده من ارتفاع في اسعار المواد الغذائية .
وفي جولة في تلك الاسواق لاستطلاع واقع الاسعار وسط زحام المتبضعين الذين غصت بهم الاسواق بالرغم من تفاوت قدراتهم على شراء متطلبات عائلاتهم، شكا جلال الشاطي، وهو اب لطفلين من ارتفاع الاسعار التي قال انها اضافت هما كبيرا على ذوي الدخل المحدود، الامر الذي يفقدهم حلاوة العيد.
ووضع أحد أصحاب المحال التجارية اللوم على العائلات نفسها في ارتفاع الاسعار، حين تتبضع مع قرب الموسم، ما يشكل معاناة لهم لارتفاع اسعار الملابس، لاسيما ملابس الاطفال وحاجة العائلات لمستلزمات اضافية اخرى.
ويقول صاحب محل اخر ان تلك الاسعار تتفاوت، لافتاً الى ان ملابس الاطفال لها اسعارها وملابس الكبار لها اسعار اخرى، وقال ان اغلب البضاعة التي تغزو الاسواق مستوردة وان باستطاعة المتبضع ان يقتني وفق امكاناته المادية.
ومثلما تشهد اسواق الملابس ارتفاعا كبيرا في مبيعاتها فهناك مستلزمات اخرى تحتاجها العائلات في احتفالات العيد شهدت هي الاخرى ارتفاعا في مبيعاتها مثل الكرزات والعصائر، ويقول صاحب بيع جملة ان موسم العيد من المواسم التي تنشط فيه حركة البضائع نظراً للاقبال الكبير عليها.