تباينت اراء مراقبين سياسيين وامنيين التقتهم اذاعة العراق الحر حول التأثيرات المحتملة لقرار مجلس النواب الأميركي بمنع الرئيس باراك أوباما من إرسال قوات الى العراق دون موافقة الكونغرس على الوضع الراهن في العراق.
وقال المحلل السياسي جاسم الموسوي إن "العراق لم يعد يعول على الولايات المتحدة في معركته ضد مسلحي تنظيم (داعش)، وبخاصة بعد الموقف الاميركي الاخير الرافض للتدخل العسكري عقب سيطرة التنظيم على مدينة الموصل".
غير أن الخبير الامني احمد الشريفي يعتقد ان "قرارمجلس النواب الاميركي بمنع الرئيس باراك اوباما من ارسال قوات عسكرية دون موافقة الكونغرس يتعارض مع التزامات الولايات المتحدة تجاه العراق ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين بغداد وواشنطن".
وفي اول ردة فعل من الحكومة العراقية إزاء قرار مجلس النواب الاميركي قال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي إن " تصويت مجلس النواب الأميركي على القرار لن يشكل تأثيرا كبيرا على مجريات الاحداث الامنية في العراق، كما أنه لن ينعكس سلبا على شكل العلاقة بين بغداد وواشنطن"، حسب تعبيره.
وكان 370 عضوا في مجلس النواب الاميركي صوتوا في 25 تموز الحالي على قرار يمنع الرئيس باراك اوباما من ارسال اية قوات الى العراق دون موافقة الكونغرس.