أقام ناشطون شباب يطلقون على انفسهم (مجموعة جماهير المثنى) بالتعاون مع أعضاء في مجلس المحافظة ومواطنون ندوة جماهيرية للبحث في واقع الخدمات الصحية في المحافظة.
نائب رئيس لجنة الصحة في مجلس المحافظة عمار آل غريب اشار في كلمة وجهها الى المشاركين في الندوة الى إخفاقات في عمل مديرية الصحة منها تغيير خمسة مدراء خلال العام الماضي في مستشفى واحد، ومدير قسم التخطيط أربع مرات خلال سنة واحدة، ومدير قسم الفنية ثلاث مرات، ومدير مستشفى النسائية ثلاث مرات.
وقال "أننا لا نرضى بذلك وأشار الى أن دائرة الصحة صرفت 52 مليار دينار لشراء أجهزة طبية لكن مستشفى الرميثة مازال يرسل المرضى الى مستشفى النسائية لإجراء عمليات جراحية".
الناشط المدني باسم خزعل خشان الذي كان قد رفع العديد من الدعاوى على الحكومة المحلية، ودوائر المحافظة بعد ان جمع الكثير من ملفات الفساد إستعرض بالأرقام ما بحوزته من إتهامات لمديرية الصحة.
وحمل خشان المحافظ مسؤولية إستمرار الفساد وقال "وثقنا الكثير من حالات الفساد المالي بمليارات الدنانير، لكن للأسف أن المحافظ لا يقوم بدوره ومن صلاحياته أن يقيل مدير عام الصحة الذي لم يثبت ومازال بالوكالة ومجلس المحافظة يرفض أن يقوم بدوره الرقابي".
نقيب ذوي المهن الصحية هلال السماوي حمل بدوره مجلس المحافظة مسؤولية التعثر الحاصل في مديرية الصحة.
وعلى إثر مشادات كلامية بين شباب في القاعة مع موظفين في مديرية الصحة حاولوا الدفاع عن مديرهم العام انتهت الندوة بالعراك بالأيدي.
وقد إعترض ناشطو الحراك الشعبي في المحافظة على عقد الندوة مشيرين أن هذا الموضوع يجب أن يتم تداوله في إجتماعات مجلس المحافظة لا في ندوات جماهيرية مفتوحة.