لقي ضابطا شرطة بالأمن المركزي مصرعهما الجمعة فمحافظة شمال سيناء. واعلن مصدر أمني رفيع إن "مسلحين أطلقوا النار على العميد محمد سلمي والعميد عمر فتحي بالأمن المركزي على الطريق الدولي العريش ـ رفح بمنطقة الشلاق، ما أسفر عن وفاتهما".
ويعد العميد محمد سلمي أول قيادة شرطية من بدو سيناء يتم اغتياله، وينتمي إلى قبيلة "السواركة".
وقبل ساعات من الحادث كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعهد بالقصاص من قتلة 22 جنديا مصريا في حادث الفرافرة.
وقال السيسي، خلال كلمة ألقاها أثناء الاحتفال بليلة القدر بمشيخة الأزهر الشريف، مساء الخميس، "والله لن نتركهم، وسنقتص منهم وممن يساعدونهم"، مرددا الآية القرآنية "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب". واعتبر أن الحل الأمني ليس الحل الوحيد لمواجهة العمليات الإرهابية.
وفي سياق آخر، حاولت جماعة الإخوان المسلمين الحشد لدعواتها التصعيدية خلال أيام عيد الفطر، وخرجت الجمعة مسيرات محدودة لأنصار الجماعة في مدينة نصر وعزبة النخل، وعين شمس والمعادي بالقاهرة.
وفي الجيزة جرت مواجهات بين قوات الأمن المركزي، وعناصر الإخوان في شارع الهرم الرئيسي، بعد قطع عناصر الإخوان الطريق، وإطلاق الأمن قنابل الغاز المسيلة، وطاردت قوات الأمن المركزي المتظاهرين في الشوارع الجانبية، بمنطقة الهرم.
وعلى صعيد آخر، أجرت وزيرة القوى العاملة والهجرة الدكتورة ناهد عشري اتصالا هاتفيا مع نظيرها العراقي نصار الربيعي للمرة الثانية في خلال أقل من أسبوع لمتابعة الاسراع في تحويل مليون دولار وهي مستحقات المعاشات التقاعدية لـ 62 مصريا كانوا يعملون في العراق.
وأكد مصدر من وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية أن بنك الرافدين بالقاهرة سيكون هو البنك الوحيد لصرف مليون دولار، قيمة الدفعة الأولى من المعاشات التقاعدية لـ62 عاملاً مصرياً، على أن يكون الصرف خلال الأسبوع الأول من شهر آب المقبل.
يذكر أن العراق حول خلال شهر آذار 2012 مبلغ 408 ملايين دولار من أصل مبلغ ما يعرف بالحوالات الصفراء لأكثر من 20 ألف مصرى كانوا يعملون في العراق قبل حرب الخليج في عام 1990.