حذرت الندوة الإستراتيجية العسكرية، التي عقدت في الكونغرس الأربعاء، من تنامي النفوذ الإيراني في العراق.
وشاركت في الندوة شخصيات أمنية وعسكرية أمريكية، شغلت مناصب حكومية مختلفة في وزارتي الخارجية والدفاع(البنتاغون)، والأمين العام للمجموعة الأطلسية البروفيسور وليد فارس، الذي أجمل، في حديث لإذاعة العراق الحر، أهمية الندوة التي شارك فيها.
واشار فارس إلى قلق قادة عسكريين خدموا في العراق من تنامي النفوذ الإيراني فيه، بما في ذلك إختراق الأجهزة الإستخباراتية للحرس الثوري وفيلق القدس للأجهزة العراقية.
وأضاف ان توصيات وإستنتاجات الندوة في طريقها إلى عموم أعضاء الكونغرس والإدارة، وتتضمن في جملة ما تتضمن، إجراء إتصالات مع القادة العراقيين لإقناعهم بضرورة أن يقوم العراق الجديد على أساس الإستقلال من أي نفوذ، ولا سيما الإيراني، والإستمرار كدولة تعددية ديمقراطية.
كما أشار فارس إلى نشاطات اللوبيات المؤيدة للمصالح الإيرانية، والقوى المتشددة بواشنطن، معربا عن إعتقاده بأن الكونغرس الجديد، الأتي بعد بضعة أشهر سيكون أكثر وعيا حيال هذا الموضوع، لجهة إقناع الإدارة بضرورة تعديل سياستها في العراق.