كشفت مصادر في الندوة المشرقية التي إنعقدت مؤخراً في الكونغرس الأميركي في نطاق مؤتمر التضامن القبطي، النقاب عن إن وفداً خاصاً يضم رؤساء تنظيمات عراقية سيتوجّه قريباً إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بإقامة منطقة حماية أممية بسهل نينوى.
ويأتي هذا التوجه بعد سلسلة من اللقاءات مع أعضاء الكونغرس من الحزبين، وبعد سلسلة من حوادث التنكيل التي أصابت الأقليات الدينية والأثنية، وآخرها طرد المسيحيين من الموصل في العراق، مشيراً الى
ويقول رئيس منظمة ميسوبوتاميا الأميركية ديفيد لازار ان الأقليات الدينية والأثنية في سهل نينوى وسنجار بحاجة إلى حماية دولية، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة، لافتاً الى أن مجلس الوزراء العراقي وافق مبدئياً على إنشاء محافظة بهذه المنطقة من ضمن خمس محافظات جديدة.
وأضاف لازار في حديث لإذاعة العراق الحر انه التوجه إلى الكونغرس بطلب المساعدة على تنفيذ هذا المشروع الذي قال انه لقي تجاوباً من ممثلين عن كلا الحزبين، وأشار الى انه من المتوقع أن يتبلور قريباً مشروع قانون في الكونغرس لحماية الأقليات في سهل نينوى.
وأوضح لازار أن الحماية الدولية ستكون مؤقتة إلى حين تدريب وتجهيز قوات محلية من أبناء المنطقة لحفظ الأمن فيها.