إستنكرت الأوساط الرسمية والشعبية في محافظة المثنى عمليات التهجير القسري التي تعرض لها المكون المسيحي في الموصل من قبل مسلحي (داعش). وأبدى الأهالي
ويقول رئيس مجلس المحافظة حاكم الياسري ان المكون المسيحي أساسي بين مكونات الشعب العراقي، وأبدى تعاطفاً غير محدود مع المسيحيين والإستعداد للوقوف معهم ومساندتهم والحفاظ عليهم لحين إنتهاء هذه الأزمة، واضاف:
"هذه الفسيفساء هي التي تعطي لهذا المجتمع قوة وتولد حالة من تبادل الثقافات بين كل الأديان والطوائف في العراق فأي خلل في هذا النسيج سيؤثر على الوضع الإجتماعي في العراق، ونحن نستنكر وبشدة أي عملية تهجير للإخوة المسيحيين ولكل الطوائف والقوميات الأخرى".
وإستنكرت النائبة عن المثنى في مجلس النواب خديجة وادي عملية تهجير المسيحيين، وأضافت:
"أنه عمل جبان وغير إنساني ولا يرضي الله وأشارت الى ان الموضوع سيطرح وبشدة في الجلسة المقبلة لمجلس النواب لإيجاد حل للأزمة، نحن لا نفرق بين مكونات الشعب العراقي فكلنا واحد يربطنا شعار تربة العراق وحماية وطننا".
من جهته وجه المحافظ ابراهيم الميالي دعوة لمن وصفهم بـ"الأخوة المسيحيين" للقدوم الى المحافظة التي قال انهم سيجدون فيها كل الحفاوة والتكريم، ، واضاف:
"في الأيام الماضية وجه الدواعش رسالة للأخوة المسيحيين بضرورة تهجيرهم أو مبايعة داعش.. هذا التصرف غير إنساني ومرفوض وغير مقبول ونحن من أوائل المحافظات التي أبدت إستعداها لإستقبال الأخوة المسيحيين ومعاملتهم معاملة بقية الأخوة النازحين من المحافظات الساخنة".
يذكر ان محافظة المثنى تحتضن نازحين من المناطق الساخنة في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وهم يلاقون رعاية من المؤسسات الرسمية والمنظمات الإنسانية والأهالي.