تباينت آراء ساسة التقتهم إذاعة العراق الحر حول الدور الذي من الممكن ان يلعبه رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال طلباني بعد عودته من مشفاه إزاء الازمة التي تعصف بالعراق، وتصاعد حدة التوتر بين اقليم كردستان وبغداد.
ويقول القيادي في إئتلاف القوى الكردستانية محسن السعدون انه "كان لطلباني دور فاعل في حل العديد من الخلافات السياسية في السابق، ومن الممكن ان يلعب دورا فاعلا في حلحلة الخلافات الراهنة، حتى وان لم يكن بصفته رئيساً للجمهورية وإنما كاحد الرموز السياسية العراقية".
من جهته يربط عضو إئتلاف دولة القانون احسان العوادي قدرة طلباني على حلحلة الخلافات بين بغداد واربيل بشفائه التام فعلياً وقدرته على التواصل بين الاطراف المتخاصمة.
في هذا السياق يتوقع عضو ائتلاف القوى العراقية خالد المفرجي ان يكون لعودة طلباني الاثر الكبير في حل الخلافات القائمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، ويشير الى ان طلباني سيقوم خلال الايام المقبلة بمساعٍ لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.
الا ان استاذ العلوم السياسية احسان الشمري يرى ان تأثير ونفوذ طلباني على القوى السياسية لم يعد كما كان في السابق، ويلفت الى ان مدة غيابه عن المشهد العراقي للعلاج شهدت تغيير الكثير من القناعات لدة الفرقاء السياسيين ونشوب العديد من الخلافات بينهم، سيما بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.
وكان طالباني وصل السبت 19 تموز الحالي إلى مطار السليمانية بعد رحلة علاج في ألمانيا استمرت لنحو عام ونصف.
