يقول عضو مجلس محافظة ديالى قاسم المعموري ان القوات الامنية باتت تسيطر على 95% من ارض المحافظة، مؤكداً ان العمليات العسكرية مستمرة لحين بسط الامن في عموم المناطق، إذ تشهد نواحي العظيم والمنصورية والسعدية وجلولاء، وفي بعض قرى قضاء المقدادية منذ اسابيع عديدة مواجهات مسلحة ومعارك عنيفة بين القوات الامنية ومسلحين.
وفيما يقول مسؤولون محليون وشهود عيان ان المسلحين لا يزالون يسيطرون على بعض تلك الالنواحي والقرى، يذكر قائد شرطة ديالى جميل الشمري ان المسلحين لا يتمكنون من مسك الارض التي يستولون عليها، وذلك لقلة عددهم والعدة التي يمتلكونها، مضيفاً ان هناك ضربات جوية استباقية لاوكار المجموعات الارهابية في ناحية العظيم وفي منطقة شروين في قضاء الخالص.
ويشهد العراق وضعا امنيا ساخنا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي في العاشر من حزيران الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحي تنظيم (داعش) على محافظة نينوى بالكامل واجزاء من محافظتي صلاح الدين وديالى.
من جهة أخرى يطالب عدد من منتسبي شرطة ديالى ممن هم في المناطق التي تشهد استقرارا امنيا نسبيا الى إعادة العمل بنظام الإجازات. ويقول احمد علي، احد منتسبي شرطة هبهب طالب قائد شرطة ديالى الى اعادة العمل بنظام الاجازات، مبينا انه لم يحصل على اجازة تمكنه من رؤية اطفاله منذ 35 يوماً، مضيفا ان الكثير من زملائه في سلك الشرطة اصيبوا بأمراض جلدية نتيجة بقائهم بملابسهم لايام دون استحمام، حسب قوله.