يقول مواطنون في محافظة ميسان ان استمرار عجلة التطور التكنولوجي بالدوران وتغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية سيعمل على تلاشي العديد من التقاليد التي كانت حاضرة الى وقت قريب لتتحول الى ذكريات، مشيرين الى ان عادات وتقاليد خاصة بشهر رمضان توارثتها الأجيال بدأت بالاختفاء أو التغير، واصبح بعضها لايحمل من الموروث الا الاسم.
ويقول الناشط علي احمد ان تطور الحياة في مختلف النواحي ساهم الى حد كبير في غياب العديد من التقاليد او ممارستها بطريقة مغايرة، مبينا ان تقليد (ابو طبيلة) لم يعد كما كان في السابق.
ويشير المواطن عمار كامل، وهو مهندس، الى اندثار القركيعان او مثل ما يسميها البعض ماجينا يا ماجينا والتي تتضمن قيام مجموعة من الاولاد الصغار بطرق ابواب الجيران مرددين اناشيد جميلة للحصول على الحلويات، عازيا غياب هذه العاده الى خشية اغلب الاهالي على اولادهم من الخروج ليلاً .
ويلفت المواطن ابو شهد صاحب احدى المحال التجارية الى اختفاء لعبة المحيبس وهي من العادادات الشعبية القديم التي كانت تجمع الاصدقاء والاقارب من مناطق المحافظة المختلفة، منوها الى ان التوجه في الوقت الحاضر من قبل العائلات هو التجوال في المولات والاسواق في ليالي رمضان.