طالبت الأطراف التركمانية في كركوك بانشاء مخيمات للتركمان النازحين بالقرب من مناطق سكناهم، ليتسنى لهم العودة حال عودة الاوضاع الى طبيعتها وانتهاء الازمة الامنية.
ولم يخف المتحدث باسم الجبهة التركمانية علي مهدي قلقه من نقل النازحين التركمان الى المحافظات الجنوبية.
ويشير القيادي التركماني في المجلس الاعلى الاسلامي نجاة حسين الى ان بعض التركمان فضلوا البقاء في مناطق قريبة من اماكن سكناهم، لكنهم توجهوا فيما بعد الى المحافظات الجنوبية لضعف الخدمات وتخوفهم من وصول الارهابين اليهم.
بعض المواطنين التركمان النازحين من تلعفر وجدوا مكاناً له في كركوك بعد معاناة طويلة مع الترحال من دهوك الى اربيل ثم كركوك. واكد الكثير منهم انهم هربوا من المعارك وعدم وجود اية خدمات، فيما انتقد اخرون طريقة توزيع المساعدات عليهم.
ويبدو ان التركمان باتوا منقسمين على منطقتين وفق البيئة الطائفية، حيث انتقل معظم التركمان الشيعة الى المحافظات الجنوبية، فيما ظل التركمان السنة في مناطقهم او المناطق القريبة منها، ويبدو ان نازحي تلعفر الذين يشكلون القسم الاكبر من بين المرحلين قد فضلوا اللجوء الى المحافظات الشمالية.
