مع دوى انفجارات قذائف المدافع والراجمات على بعد 15 كيلومترا من مركز كركوك، تشهد ليالي المدينة دق الطبول واصوات المزامير، إذ اعتاد ابناء كركوك على اقامة الحفلات ولعب الصينية والظرف في الليالي الرمضانية ولم تمنعهم الازمة الامنية في مناطق شمال العراق عنها.
ويشارك نازخون من المحافظات التي سيطر عليها مسلحو تنظيم (داعش)، ابناء كركوك لياليهم الرمضانية، مؤكدين انهم لقوا ترحيبا كبيرا من ابناء المحافظة.
الى ذلك يشير اصحاب مقاهٍ في كركوك الى ان إقبال المواطنين على المشاركة بفاعليات الأمليالي الرمضانية انخفض كثيراً مقارنة بالسنوات السابقة، فيما اكد اخرون ان الشرطة ورجال الامن منتشرون في كل مكان وهناك اجراءات امنية مشددة.
رجال الشرطة والاجهزة الامنية رفضوا الادلاء باي تصريح لاسباب قالوا هم أدرى بها.