رحب مراقبون بدعوة البرلمان الاوروبي الى اشراك كل من السعودية وايران في الجهود الدولية الرامية إلى تخفيف حدة التوتر في العراق وسوريا، لاسيما وان "للبرلمان الاوروبي، حظوة كبيرة لدى هذين البلدين وبأستطاعته ان يؤثر على توجاتهما السياسة الخارجية".
وابلغ رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي إذاعة العراق الحر "لن يكون هناك دور ايجابي للسعودية وايران في التدهور الامني والسياسي في العراق وسوريا، مالم يتم اولا تقريب وجهات النظر بينهما".
أما المحلل السياسي عبدالناصر الناصري فقال "ان للسعودية وايران تدخلات واضحة في العراق، وعليهما الاستجابة لدعوة البرلمان الاوربي لأخراج العراق وسوريا من ازمتيهما".
غير ان استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد سعيد رشيد يعتقد "ان ايران هي ذات اليد الطولى في العراق، وان على الاتحاد الاوروبي العمل على اقناع ايران اولا للعب دور ايجابي في ما يخص الازمة في العراق وسوريا".
يشار الى ان البرلمان الأوروبي كان قد اصدر الخميس(17 تموز) بيانا دعا فيه كافة القوى الإقليمية لاسيما السعودية وإيران إلى فعل كل ما بوسعها من أجل وضع حد لنشاطات مؤسسات رسمية أو خاصة تنشر الايديولوجية المتطرفة بالأقوال وبالأفعال في العراق وسوريا، ورفض البيان اعلان مايعرف بـ"دولة الخلافة الاسلامية".