يتمسك سكان محافظة ميسان بعادات وموروثات تنتعش خلال شهر رمضان، منها تبادل الاطعمة بين اهل الحي الواحد.
وتقول ربة البيت ام كرار ان مشاركة بعضهم البعض في ما يعدون من ماكولات شهية تاتي لإدامة طقوس هذا الشهر واشاعة ثقافة الود والمحبة بين الجيران.
ويستذكر المواطن علاء سالم عندما كان اهله يرسلوه قبل عشرين عاما لايصال الطعام الى جيرانه خلال شهر رمضان، مؤكدا ان هذه العادة مازالت ثابتة في المجتمع على الرغم من تغير الظروف، وهي تضفي شعورا جميلا باشتراك جميع الاسر في اعداد مائدة بمختلف الالوان.
واوضحت المواطنة ام زهراء ان للأسر الفقيرة النصيب الاكبر في شهر رمضان، إذ تبادر معظم العوائل الى تبادل اطباق الاطعمة المتنوعة معها حتى لاتشعر بالاحراج في صورة يتجلى فيها عمق التكافل الاجتماعي واحترام مشاعر البعض .
ويجمع مواطنون على ان تبادل الاطباق والاطعمة بين الجيران من المظاهر الجميلة التي لازالت حاضرة على الرغم من التطور والمدنية وتعكس مدى المودة التي تربط بين ابناء المجتمع.
