اثارت دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دول العالم الى فرض عقوبات مالية، وحضر للسفر على اعضاء ما يعرف بالدولة الاسلامية، جدلا واسعا في اوساط المراقبين للشأن العراقي.
فقد وصف استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية أسامة السعيدي هذه الدعوة بانها "معنوية ولن تغير من الواقع على الارض شيئا"، مضيفا قوله "ان دعوة بان كي مون اذا اريد لها ان تأخذ مداها الحقيقي يجب تحويلها الى قرار يصدر عن مجلس الامن الدولي يتضمن اجراءات واليات عمل متكاملة وملزمة".
أما استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد احمد الميالي فرأى أن دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دول العالم الى فرض عقوبات على اعضاء تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية "لن تجد صدا فعليا لها على المستوى الاقليمي والدولي لأنها غير ملزمة" متوقعا في الوقت ذاته "إصدار بعض دول جوار العراق قريبا بيانات تضامن مع دعوة با كي مون بعيدا عن العمل الحقيقي".
وقال المحلل السياسي محمود الهاشمي إن" دعوة الامين العام للامم المتحدة الى معاقبة اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية لن تغير كثيرا من الواقع داخل العراق"، لافتا في الوقت ذاته الى "أن الساسة العراقيين يعيشون في غيبوبة تمنعهم من ايجاد وحدة موقف تجاه طرد التنظيمات المسلحة من العراق".