هيمنت عملية انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه على أحاديث المواطنين في السماوة.
الصحفي أحمد مسلم قال: أن هذه المنافسة أكدت عدة مضامين منها أن الديمقراطية في العراق مازالت موجودة، إذ ليس هناك إحتلال شخصي لمقعد معين أو لمنصب معين، وأن هناك شخصيات مؤمنة أن البلد قادر على خلق قادة حقيقيين من المفروض أن يتولوا زمام الأمور بعد ثماني سنوات من الإنتكاسات والأزمات.
عضوة مجلس المحافظة زينب رحيم علقت على ترشيح النائبة شروق العبايجي نفسها لمنصب رئيس مجلس النواب بالقول "أنها بادرة مهمة ويجب أن تستمر المرأة في تفعيل دورها كناشطة سياسية في العراق، وتمنت أن ترى وزيرات ومحافظات ورئيسة برلمان وحتى رئيسة وزراء".
وحول دخول النائب أحمد الجلبي حلبة المنافسة على منصب النائب الأول لمجلس النواب في مواجهة زميله في التحالف الوطني حيدر العبادي قال المواطن علي السماوي: أن ذلك يمثل صدمة حقيقية للمحاصصة أولاً، ويمثل بعداً تغييرياً في ملامح الخارطة السياسية الجديدة في العراق، وإنطلاقة للأصوات الحرة التي بدأت تتشكل من خلال قوى سياسية جديدة صاعدة وطموحة.
ومن المعروف ان العبايجي والجلبي لم يفوزا في المنافسة، لكنهما بحسب قول الدكتور غازي الخطيب عضو مجلس محافظة المثنى مارسا الديمقراطية بشكلها الصحيح، داعيا الى توحيد الكلمة لأن البلد يتعرض الى خطر كبير، حسب رايه.
