افادت تقارير لوسائل اعلام عربية ان العاصمة الاردنية عمان احتظنت اجتماعا لما يدعى بقوى سياسية وعشائر سنية عراقية لبلورة موقف موحد ازاء "عملية سياسية جديدة في العراق. وبحث مستقبل العراق وسبل التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية".
واشارت التقارير الى انه شاركت في الاجتماع قيادات سنية عرفت نفسها بـ"العشائر العراقية الثائرة" وقيادات سابقة في حزب البعث المنحل ورجال دين.
وانتقد رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة قوى العشائر السنية التي شاركت في الاجتماع، متهما اياها بانها تمثل واجهة اعلامية لـ(داعش).
واوضح ابو ريشة ان البغدادي اعلن "دولة الخلافة الاسلامية" في الموصل بعد ان فشل في اعلانها في الانبار نظرا لتصدي العشائر له، داعيا ممثلي العشائر الى مقاومة (داعش) داخل العراق وليس في الخارج.
الى ذلك اكد النائب عن إئتلاف دولة القانون عباس البياتي ان المشاركين في اجتماع القوى المعارضة في عمّان يسعون الى اسقاط العملية السياسية برمتها وليس اسقاط الحكومة فحسب، مؤكدا ان ممثلي السنة الحقيقيين يوجدون في مجلس النواب وقد انتخبتهم جماهيرهم من السنة.
واعتبر عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين الدكتور عامر حسن فياض احتضان الاردن لاجتماع قوى معارضة عراقية امرا طبيعيا، اذ ان السلطات الاردنية تنظر الى الامر بان مجموعة من العراقيين استحصلوا موافقات اصولية لعقد اجتماع فسمح لهم بذلك.