رحبت الأمانة العامة للجامعة العربية، بانتخاب الدكتور سليم الجبوري رئيسا لمجلس النواب العراقي، كما رحبت بانتخاب نائبيه.
وحث الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي في بيان رسمي صدر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة القوى السياسية في العراق على "الإسراع بانتخاب رئيسي الجمهورية، والوزراء، وسرعة تشكيل حكومة توافق وطني".
وأشاد العربي بالإدارة السياسية للقوى الوطنية العراقية، معتبرا أن "خطوة انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي، تشكل انجازا هاما على صعيد حل الخلافات السياسية بين الأطراف الوطنية العراقية"، على حد ما جاء في بيان الجامعة العربية.
ودعا الأمين العام للجامعة كافة القوى والكيانات السياسية في العراق الى "التوافق الوطني، والإسراع في الاتفاق على متطلبات المرحلة، وتشكيل حكومة وفاق وطني"،.
وجددت الأمانة العامة دعمها الكامل "لجهود العراق في بسط الأمن، وبسط سيادة، ونفوذ الدولة العراقي على كامل أراضيها، واستعادة الاستقرار في ربوع البلاد".
على صعيد آخر تشهد القاهرة حراكا دبلوماسيا مكثفا لاحتواء الموقف المتدهور في الأراضي الفلسطينية، وتزامن ذلك مع وصول قيادات فلسطينية إلى العاصمة المصرية، وفي مقدمهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقيادات من حركة حماس، وتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين.
والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وبحث مع ملف التهدئة والمبادرة المصرية، وهي البادرة التي تتحفظ عليها حركة حماس حتى الآن.
وبحث عباس مع مرزوق كيفية إيجاد آليات لتطبيق ودعم هذه المبادرة، وذلك ضمن مساعي الرئيس الفلسطيني لوقف شلال الدم الذي يتعرض له قطاع غزة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة فيها، عزام الأحمد، التقى في وقت سابق مع أبو مرزوق وذلك تمهيدا للقاء الرئيس الفلسطيني.
في هذه الأثناء طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، طالب بنظام حماية دولية للفلسطينيين.
وقال العربي إن "اللقاء تناول ترحيب الرئيس بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار والتي نرجو أن يتم تنفيذها بأسرع ما يمكن لحق دماء الشعب الفلسطيني"، على حد تعبيره.
كما أشار الأمين العام للجامعة العربية إلى ان الرئيس محمود عباس أرسل طلبا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومضمونه بأنه " كفى" لما يجري للشعب الفلسطيني ويجب أن تكون هناك حماية دولية لعدم تكرار ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات، وتدمير وقتل ضد شعب أعزل"، مؤكدا أن "الجامعة العربية أيدت هذا الطلب، وأن هناك وفد مشكل من رئاسة القمة، والمجلس الوزاري، بالإضافة إلى بعض الوزراء وبمشاركة الأمين العام للجامعة العربية لبحث المواضيع الخاصة بدعم الطلب الفلسطيني".
يذكر أن الولايات المتحدة دعمت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبدء مباحثات ترعاها مصر بين الجانبين، وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تدعم محاولات مصر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.