اعلنت مديرية الحشد الشعبي في النجف (الاثنين) انها ارسلت لحد الان قرابة سبعة افواج من المتطوعين لمساندة الجيش العراقي في حربه ضد الجماعات الارهابية بعد تلقيهم التدريب على حمل السلاح.
وخلال حفل توديع احدى الفصائل التي اكملت تدريبها قال مسؤول الحشد الشعبي في النجف عدنان الحجامي ان عدد المتطوعين في المحافظة بلغ 150 الف متطوع، مبينا انهم جميعا يتلقون التدريب على ايدي ضباط متخصصين، مشيرا ان الهدف من ارسالهم لساحات القتال من اجل ادامة الزخم واسناد القوات الامنية.
من جهة اخرى نفى نائب رئيس مجلس محافظة النجف لؤي الياسري تلقي الحكومة المحلية اية تهديدات لاجتياح المحافظة او اختراق حدودها الادارية، واكد في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاجهزة الامنية مستعدة لصد اية هجمات او تهديدات محتملة، مشيرا الى وجود خطة امنية وصفها بـ "مُحكمة" تم تطبيقها بالتعاون مع قيادة عمليات الفرات الاوسط.
وكانت المرجعية الدينية في النجف اطلقت فتوى بالواجب الكفائي على المواطنين لمن يستطيع حمل السلاح بضرورة مساندة القوات الامنية على خلفية بسط تنظيم (داعش) سيطرته على أجزاء من شمال غرب البلاد، مشددة على ان يكون حمل السلاح وفق الاطر القانونية.
