أثارت سيطرة الكرد، وتحديدا الحزب الديمقراطي الكردستاني، على حقول باي حسن النفطية شمال غرب كركوك، مواقف متباينة ومختلفة من الاطراف السياسية والقومية في المحافظة.
ويقول المتحدث بإسم الجبهة التركمانية علي مهدي انه لا يحق للكرد وحدهم ادارة الملف النفطي بكركوك، مشيراً الى ضرورة تشكيل هيئة من جميع المكونات لادارته.
العرب من جهتهم اعلنوا ان كركوك ما زالت من المناطق المتنازع عليها، ولم يحسم امرها دستوريا، كما اعلن السياسي العربي مستقل اسماعيل الحديدي ان نفط كركوك من حصة ابناء العراق كافة.
الكرد اختلفت اراؤهم، إذ يرى العضو القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ازاد جباري ان السيطرة على ابار النفط كانت دون التنسيق مع ادارة كركوك ومجلسها، واكد على ضرورة الإستئناس بآراء مكونات كركوك.
اما القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد خورشيد فقد اكد ان السيطرة على حقول باي حسن جاء لحماية المنشآت النفطية، مشيراً الى انه كانت هناك معلومات تفيد بتدمير هذه المنشآت، على حد تعبيره.