تقول وزارة النفط الإتحادية ان "العراق يخسر 2,5 مليار دولار شهرياً نتيجة توقف صادراته النفطية من الحقول الشمالية".
وأوضح الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث لاذاعة العراق الحر ان "العراق يخسر نحو 1,5 ملياردولار شهريا بسبب توقف خط نقل النفط من كركوك الى ميناء جيهان التركي، ونحو مليار دولار اخرى نتيجة عدم تمكن اقليم كردستان العراق من تصدير النفط كما هو مقرر ضمن مشروع قانون الموازنة العامة للدولة 2014، الامر الذي يكبد العراق خسائرة جمه"، على حد وصفه.
من جهة أخرى يقول المستشار الاعلامي لرئيس برلمان اقليم كردستان طارق جوهر ان حديث وزارة النفط الاتحادية "محاولة لتبرير فشل الحكومة العراقية في ادارة الملف النفطي، وعدم تمكنها من حماية انبوب التصدير الشمالي"، مضيفاً إن "حكومة اقليم كردستان ملتزمة بتوقيتات تصدير النفط من حقول الاقليم، وانها ستقوم بتسديد اموال بيع النفط الى الحكومة الاتحادية، بعد استيفاء جميع مستحقاتها".
في هذا السياق حذّر الخبير الاقتصادي باسم جميل اقتصاديون من أن استمرار الخلافات بين بغداد واربيل حول موضوع تصدير النفط يكبد العراق خسائرة كبيرة، وأن هذه الخلافات كانت أحد الاسباب الرئيسة وراء عدم اقرار قانون الموازنة العامة للدولة لسنة 2014 حتى الان، الامر الذي اوقف عجلة التنمية في العراق، وتسبب في رفع نسب البطالة.
ويصدر العراق الآن نحو 2,6 مليون برميل عبر منافذه التصديرية على الخليج العربي بعد توقف التصدير عبر انبوب كركوك ميناء جيهان التركي، فضلاً عن التصدير عبر السيارات الحوضية الى الاردن.
