قال عضو التحالف الوطني العراقي ابراهيم بحر العلوم ان المرحلة المقبلة قد تشهد تشكيل تحالفات جديدة، اذا استمرت الخلافات حول تسمية الرئاسات الثلات، مشيراً الى انه بات على الكتل السياسية ان تحسم امرها خلال اليومين المقبلين.
وقال بحر العلوم في حديث لاذاعة العراق الحر ان التحالف الوطني هو الكتلة الاكبر التي يحق لها اختيار رئيس الحكومة المقبلة، استناداً الى قرار المحكمة الاتحادية عام 2010، معرباً في الوقت نفسه عن تخوفه من إمكانية ان تغيّر المحكمة قرارها السابق، على خلفية تقديم كتلة إتلاف دولة القانون بطلب إليها لتحديد هوية التكتل السياسي الاكبر الذي يحق له تشكيل الحكومة المقبلة.
غير أن عبدالسلام المالكي كتلة دولة القانون المنضوية تحت التحالف الوطني، أكد تمسك كتلته بترشيح رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة، بالرغم من معارضة قوى سياسية اخرى داخل التحالف الوطني، مشيرا الى ان كتلة دولة القانون لجأت الى المحكمة الاتحادية لتوضيح من هي الكتله الاكبر، على خلفية عدم حسم التحالف الوطني اختيار مرشحه لرئاسة الحكومة.
في هذا السياق، يقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان التحالف الوطني قد لا يكتب له الاستمرار، وبالتالي قد يتحول الى تحالف جديد، تتمكن فيه كتلة دولة القانون بإعتبارها الكتلة الاكبر من اختيار مرشحها لرئاسة الحكومة.
وكانت وسائل اعلام محلية نقلت عن رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي المنضوي ضمن التحالف الوطني احمد الجلبي قوله ان "استمرار تمسك إئتلاف دولة القانون بمرشح واحد، في اشارة منه الى المالكي، سيدفع بالتحالف الوطني الى تشكيل تحالف جديد من الفضاء الوطني بعد أن توجب تقديم شخصية ذات مقبولية واسعة.
