بمشاركة حشد من الادباء والمثقفين والإعلاميين، احتفل الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ببغداد (الاثنين) بذكرى ثورة 14 تموز عام 1958، وإعلان قيام الجمهورية العراقية.
وقال الشاعر ابراهيم الخياط في كلمة بالمناسبة "إن الاحتفاء بذكرة ثورة الرابع عشر من تموز يمثل دعوة لعدم الرضوخ للضغوط الارهابية والوقوف بجانب القوات الامنية ورفض التدخل في شؤون العراق الداخلية".
وتضمّن الاحتفال تقديم عرض موجز للأحداث الانتقالية التي مر ويمر بها العراق منذ قيام الثورة عام 1958 حتى الوقت الحاضر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، الى جانب الشهادات التأريخية التي قدمها بعض الادباء والمثقفين حول الثورة ومنهم أمين عام اتحاد الادباء الفريد سمعان.
وكان من بين المحاور التي سلط الاحتفال الضوء عليها دور المثقف العراقي في ظل الازمة الراهنة، إذ أكد الناقد علي الفواز أن "دور المثقف اليوم ينحصر في تعزيز الرأي العام الضاغط على السياسيين حتى يتبنوا موقفا وطنيا أكثر مسؤولية ووضوحا ازاء الازمة التي تعصف بالبلاد".