ثلاث طائرات بدأت عملية إيصال المواد الغذائية والأدوية والمياه الصالحة للشرب للأسر النازحة أوالمحاصرة في مناطق تشهد عمليات عسكرية.
وتشرف جمعية الهلال الأحمر العراقية على عمل طائرات الاغاثة هذه بعد تعذر إيصال مواد الإغاثة عبر وسائل النقل البرية.
واوضح الأمين العام المساعد لجمعية الهلال الأحمر العراقية محمد الخزاعي "إن هناك صعوبة كبيرة لنقل مواد الإغاثة برا لان المناطق محاصرة من قبل قوات داعش ولا يمكن الدخول اليها إلا عبر الجو وقريبا ستدخل للعمل طائرات إضافية لتامين المستلزمات الضرورية والإنسانية للأسر النازحة او المحاصرة" .
مفوضية حقوق الإنسان أعلنت عن ترحيبها بهذه الخطوة، إذ اوضح هيمن الباجلان مسؤول ملف المهجرين في المفوضية ان المفوضية طلبت من منظمات دولية مساعدة العراق لتوفير عدد من الطائرات دعما لجهود الإغاثة.
المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز اشار إلى ان مهمة إيصال مواد الإغاثة باتت صعبة جدا بالأخص في المناطق الجبلية او تلك المحاطة بأودية، كما إن هناك صعوبات تتعلق بنقص الوقود للحافلات، ما يتطلب نقل مواد الاغاثة بصورة عاجلة للأسر المنكوبة وسط درجات حرارة عالية .
الناشط المدني، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان محمد السلامي أنحى بالائمة على المؤسسات الحكومية لعدم اهتمامها بأساليب الإغاثة المتطورة، ومنها استخدام الطائرات خلال الأعوام الماضية، على الرغم مما مر به العراق من مآس وحروب كانت تتطلب التفكير الجدي في تطوير عمليات الطوارئ الإنسانية.