قررت وزارة التربية إعتماد نظام "الكورسات" ضمن مرحلتي الرابع والخامس الاعدادي اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2014 ـ 2015، وسيشمل هذا النظام مجمل المنهج الدراسي ويقسم على كورسين ينتهي كل منهما بامتحان يمنح الطالب بموجبه الدرجة بنسبة 25% من المجموع الكلي للدرجات الدراسية، وامتحان ثالث في نهاية العام الدراسي تمنح الدرجات فيه بنسبة 50% .
واوضح عضو "اللجنة العليا لإعتماد نظام الكورسات" في الوزارة حسين الجاف في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان "اعتماد نظام الكورسات يمثل الخطوة الاولى في طريق النهوض بقطاع التربية في البلد".
واشار الجاف الى ان "اهم مميزات هذا النظام اختصار زمن الدراسة على الطالب المجتهد بحوالي عام كامل، وتغطيته لنسبة اكبر من المنهج الدراسي، وتطلبه جهدا اقل، فضلاً عن انه يكلف الدولة نفقات اقل من النظام السنوي المعتاد".
غير أن مسؤولة ملف التربية في المفوضية العليا لحقوق الانسان سلامة الخفاجي انتقدت اعلان وزارة التربية العمل بنظام الكورسات الدراسية لمرحلتي الرابع والخامس الاعدادي إعتبارا من العام الدراسي المقبل، محذرة من أن "تطبيق هذا النظام سيكون له جوانب سلبية اكثر من ايجابياته، اذا كان هدف وزارة التربية التخفيف من أعباء الدروس على الطلبة".
بينما رحب مدرسون تحدثت اليهم إذاعة العراق الحر بقرار وزارة التربية إعتماد نظام الكورسات الدراسية واصفين اياه بانه "اكثر مرونة واقرب الى الحياة الجامعية واشمل تغطية للمواضيع من النظام السنوي الذي يتحرك ببطء" داعين الى ان "يشمل تطبيقه المدارس ذات الدوام الاحادي فقط".
