إستضافت السماوة مؤتمراً لناشطين وطنيين لدعم القوات المسلحة والعملية السياسية والوحدة الوطنية، حضره ممثلون عن تنسيقيات الحراك الشعبي في عدد من المحافظات.
وقال الناشط علي العذوري في كلمة ألقاها بإسم منظمات المجتمع المدني ان "العراق والعراقيين تعايشوا على هذه الأرض سنوات طويلة وعقود طويلة، قروناً طويلة بمحبة وأخاء وسلام، لكن الساسة الذين حكموا هذا البلد عبر هذه القرون كانوا عاملاً من عوامل عدم الإستقرار".
من البصرة القى كاظم السهلاني كلمة أشار فيها الى الفشل الذي أفضى لدخول القوى الخارجية الى البلاد، مؤكداً أن "هناك فشلاً داخلياً هو السبب وراء دخول القوى الخارجية بسهولة الى الساحة العراقية، فعندما تترك باب بيتك مفتوحاً فأنه سيتعرض بسهولة الى السرقة".
ويقول عضو تنسيقية بغداد جلال الشحماني ان للحراك الشعبي دوراً في العملية السياسية وفي بناء الدولة، مشيراً الى انه وجد البرلمان مترهلاً في الجلسة الأولى، وقال ان البرلمانيين يبحثون عن المناصب والمكاسب، وأضاف: "أننا قادمون وسنلغي البرلمان كما ألغينا تقاعد
البرلمان إذا لم تشكل الرئاسات الثلاث".
وتقول الناشطة المدنية أم بشار عن المؤتمر: "وقفتنا في هذا المؤتمر للدفاع عن الديمقراطية التي بناها العراقيون بدمائهم، ومازلنا نقف بقوة الى جانب القوى الأمنية للدفاع عن أراضينا التي دخلتها (داعش) والإسلاميين المتطرفين الذين يسعون لإلغاء الديمقراطية والدولة المدنية".
عضو مجلس محافظة المثنى غازي الخطيب عبر عن تعاطفه مع الجيش الذي قال انه يخوض المعركة في ظروف بالغة الصعوبة، مضيفاً: "قلبي معهم وهم يقاتلون القوى الفاشية التي ترتدي رداء الدين والدين منها براء، وكل الخونة الذين ساعدوا هذه الجحافل السوداء سيعاقبهم الشعب ذات يوم".