تقول ناشطة في البصرة ان مشروعاً تم إفتتاحه في المحافظة يسعى الى تعزيز دور المواطن الصحفي من خلال اشراكه في تغطية الاحداث في جميع الظروف والمناطق مستخدماً التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتضيف الهام ناصر الزبيدي، منسقة المشاريع بالمعهد العراقي الذي ينفذ المشروع، ان (2000) متدرب ومتدربة في عشر محافظات يتلقون تدريباً على التقنيات الحديثة لتوثيق الاخبار في المناطق الساخنة وغيرها، مشيرة في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان تدريب الصحفيين والمواطنين على استخدام التقنيات الحديثة هو فرصة لتأسيس شبكة كبيرة لرصد انتهاكات حريات التعبير في العراق.
من جهته قال الصحفي سلام الفياض ان المشروع يهدف الى الترويج للديمقراطية وحماية حرية التعبيير من خلال استخدام وسائل عديدة، منها تقنيات الاتصال الحديثة التي يمكن استخدامها في كل الظروف.
واشار المدرب علي ياس الى ان مصطلح المواطنين الصحفيين يمكن ان يحدث تغييرا كبيرا في طرق التعبير عن الرأي من خلال ما يمتلكونه من ادوات، مبينا ان المشروع تضمن طرق السلامة المهنية خلال العمل الذي تكثر فيه النزاعات المسلحة والتي تشكل خطرا كبيرا على حياة الصحفي او المواطن.
الى ذلك قالت المتدربة هدى الموسوي ان هناك انتهاكات لحقوق الشباب في ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي مشيرة الى ان استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي هو ترجمة حقيقية لافكار الشارع العراقي.