تشهد مناطق عديدة في محافظة ديالى مواجهات بمختلف انواع الاسلحة بين القوات الامنية والتنظيمات المسلحة، الامر الذي ادى الى نزوح جماعي من تلك المناطق.
ويرى الخبير الاجتماعي عبد الناصر الجبوري ان اعمال العنف والاصوات المفزعة اضافة الى الظروف المعيشية القاسية تترك اثارا سلبية على السلامة النفسية والجسدية للناس وبخاصة الاطفال.
وابلغ نازحون اذاعة العراق الحر ان اعمال العنف التي تشهدها بعض مناطق المحافظة وصوت الانفجارات والقصف وازيز الرصاص تركت اثرا بالغا على صغارهم،إذ انهم يصابون بالهلع والخوف وتنتابهم نوبات من البكاء حتى بعد توقف تلك الاصوات.
وقالت أم حسن النازحة من ناحية المنصورية التي تشهد مواجهات عنيفة منذ ايام بين القوات الامنية والمسلحين، ان طفليها يعانيان من اثار الصدمة التي مرت بها الاسرة قبل وصولها الى ناحية قرة تبة في قضاء خانقين، موضحة انهما يعانيان ليلا من نوبات بكاء مفاجئة نظرا لهول ما سمعوا من قصف عنيف للطائرات على المنصورية وقراها.
النازح من ناحية جلولاء احمد عدنان قال هو الاخر ان لديه طفل لايزال يعاني من اثار ما عاشته الاسرة، إذ يصاب بالهلع والبكاء عند سماعه صوت اطلاقات نارية.
