ما إن حل شهر رمضان حتى انتشرت العشرات من محلات بيع العصائر. وقال حسين جبار وهو احد باعة العصائر ان الصائمين يتوقون لشرب السوائل عند الافطار، لذلك تجدهم يقبلون على شراء العصائر لتكون على مائدة الإفطار.
أما عصير الزبيب فهو الاكثر رواجا خلال شهر رمضان، فبينما يحرص كثيرون على شرائه من محال بيع العصائر، امتنع حسين عن الكشف عما يسميه بالطريقة السرية لاعداد عصير الزبيب، او العنب الجاف، مشددا على انها من اسرار المهنة.
لكن بائعا آخر لعصير او شربت الزبيب يدعى مجيد حسن تحدث عن طريقة اعداده دون تحفظ، وقال انها لا تتعدى جلب كمية من الزبيب الأسود الجاف وتنقيعه في الماء لنحو عشر ساعات قبل وضعه في آلة تقوم بعصره ثم اضافة الماء والثلج اليه.
ويصر باعة عصير عصير الزبيب على انه يشفي من أمراض عديدة ويكتبون عبارات مقتبسة من أحاديث وروايات طبية وتاريخية على واجهات محلاتهم توحي بذلك، ويشاطرهم مواطنون ايضا هذا الإعتقاد.
ولكن الى جانب الاقبال على عصير الزبيب هناك من يفضل عصائر فواكه أخرى مثل عصير الرمان الذي يحظى بإقبال ملحوظ.