اعلن محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي إن حكومة البصرة المحلية لن تسمح لأحد المساس بأمن الشركات النفطية العاملة في المحافظة، لأن أمن هذه الشركات جزء من أمن واستقرار المحافظة.
واضاف النصراوي "ان وجود الشركات النفطية في البصرة ينعكس بشكل ايجابي على الوضع الاقتصادي في البلد، لذلك حرصت حكومة البصرة على التواصل مع هذه الشركات عبر زيارات ميدانية لمقرات عملها، وكذلك عقد الاجتماعات مع ممثلي هذه الشركات".
الى ذلك قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة جبار الساعدي ان الحكومة المحلية اتخذت عدة اجراءات امنية مشددة لحماية الشركات والحقول النفطية والعاملين الاجانب فيها.
واوضح الساعدي ان هناك اشاعات وصفها بـ"المضللة" تستهدف العمالة الاجنبية في البصرة، ودعا الى عدم الالتفات الى تلك الاشاعات وان الوضع الامني في البصرة مستقر تماما.
واكد المعاون الاول لمدير عام شركة نفط الجنوب عبد الامير قاسم في تصريح لاذاعة العراق الحر مغادرة عدد من الخبراء النفطيين العاملين في شركات نفطية خلال الاسبوع الاول من الاحداث الامنية، التي جرت في المناطق الشمالية الغربية، إلاّ انهم عادوا بعد ذلك وهم يواصلون حاليا عملهم في الحقول النفطية، مشيرا الى ان جميع الشركات محمية بصورة جيدة من قبل القوات الامنية.
وشدد المسؤول النفطي على عدم السماح لاية مظاهر مسلحة داخل الحقول النفطية في اشارة الى حملة التطوع التي تشهدها محافظة البصرة.
الى ذلك قال مدير فرع شركة شل في العراق سايمون دامن وليمز ان الشركة تؤكد التزامها ببنود العقد الخاص بعملها في العراق، مشيرا الى ان الامن مهم بالنسبة للموظفين العاملين في الشركة، الذين يصل عددهم الى الف موظف 500 منهم اجانب.
واكد سايمون ان المسؤولين في شل يراقبون الوضع عن كثب بالتعاون مع حكومة البصرة المحلية، مؤكدا ان لا خطر مباشر على الشركة وانها مستمرة في الانتاج
.