قامت كنائس في كركوك بحملة لمساعدة النازحين التركمان الشيعة الذين باتوا يسكنون هياكل مبان قيد الانشاء، واخرى تعود لدوائر حكومية.
واكد مطران الكلدان في كركوك يوسف توما ان هذه المساعدات رمزية، وتجسد وحدة قلوب العراقيين. مشددا على ان الدين ليس علاقة الانسان بالرب فقط، وانما ايضا علاقة الانسان بالانسان.
أما راعي كنيسة القلب الاقدس القس قيس ممتاز فأكد ان خلاص العراق لا يتم بخلاص فئة واحدة من العراقيين او طائفة معينة وان تسمية العراقيين بالسنة والشيعة هو مدلول تاريخي يجب ان يجسد الغنى الموجود في المشهد العراقي.
نازحون التقت معهم اذاعة العراق الحر اشادوا بهذه الخطوة واعتبروها مبادرة تخفف من معاناتهم النفسية، مؤكدين انهم اصبحوا يشعرون ان هناك من يقف الى جانبهم في معاناتهم.