وصف مواطنون شهر رمضان هذا العام بانه الاصعب للصائمين نظرا للارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ونقص الخدمات.
واشار المواطن حيدر قاسم من منطقة الكرادة ان معاناته ناجمة عن انه يعيش في (كرفان) لاينفع معه غير المكيف وهذا بدوره يحتاج الى الكهرباء الوطنية، ما جعل صيامه هذا العام صعبا جدا، زد على ذلك شحة الماء وهي مشكلة اخرى يعاني منها سكان بغداد ومحافظات اخرى.
واوضح المواطن علي نوري ان اكثر ما يعانيه الصائمون هذا العام هو الانقطاع المتواصل للكهرباء على عكس رمضان الصيف الماضي، أذ كان حال لكهرباء افضل، لافتا الا ان قسوة الصيف وما يعانوه لاتعادل شيئا ازاء ما يعانيه عناصر الجيش العراقي الذين يقاتلون العصابات الارهابية في ظروف قاسية للغاية.
اما الموظفون فلهم معاناتهم ايضا هذا على الرغم من تقليص ساعات الدوام الرسمي الى ست ساعات بدلا من سبعة.
وأكد الموظف اياد حسين ان معظم الصائمين يضطرون الى السهر حتى صلاة الفجر فتصبح ساعات النوم قليلة جدا الى جانب انقطاع الماء والكهرباء، داعيا الحكومة الى تعطيل الدوام يوم الخميس اسوة ببعض المحافظات.
اما معاناة الصائمين في المناطق الساخنة فمضاعفة، إذ يعانون اضافة من انقطاع الكهرباء والماء من التهديدات الامنية المتواصلة وما تسببه من هلع وقلق متواصلين، وهو ما اشار اليه المواطن محمد حسين من اهالي قضاء طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين.