يرى مهتمون بالشأن السياسي أن التنظيمات المسلحة المتطرفة مثل داعش وحركة النقشبندية وغيرهما تشكل خطرا على السلم الأهلي والاجتماعي العراقي، وذلك لما تحمله هذه التنظيمات من أفكار متطرفة، تقوم على إلغاء الأخر ومصادرة الحريات.
ويعتقد الكاتب الصحفي ياس الخفاجي أن الشعارات البراقة للتنظيمات المسلحة لاتنسجم مع أفعالها الإجرامية.
أستاذ العلوم السياسية الدكتور احمد محمد سعيد أوضح لإذاعة العراق الحر ان شخصيات محسوبة على النظام السابق انتمت في الآونة الأخيرة إلى التنظيمات المسلحة المتطرفة تعبيرا عن رفضها للعملية السياسية القائمة.
إلى ذلك أشار المهتم بالمذاهب والجماعات الدينية حسين باجي الى أن مصير الجماعات الدينية المتطرفة في العراق هو الزوال لأن المجتمع العراقي يحب الحياة ويسعى إلى المدنية، ويرفض التطرف الديني من أي مذهب.